الرئيسية
كشف تقرير نشرته صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية على موقعها يوم الأربعاء عن أن الولايات المتحدة تعهدت لإسرائيل ببيع تكنولوجيا نووية ومواد تستخدم لإنتاج الكهرباء وإمدادات أخرى ذات صلة.
وبحسب الصحيفة، أن الولايات المتحدة أرسلت وثيقة سرية إلى إسرائيل تلتزم بالتعاون النووى بين الدولتين مثل التكنولوجيا النووية وإمدادات أخرى بالرغم من أن إسرائيل ليست إحدى الدول الموقعة على معاهدة حظر الانتشار النووى وهو الوضع الذى حال دون تعاون دول أخرى مع إسرائيل فى الشئون النووية والتى تأتى وسط تنامى الضغوط الدولية التى تطالب بمزيد من الشفافية من جانب إسرائيل بشأن ترسانتها النووية.
وبحسب اعتقاد المعلق الدبلوماسى لراديو إسرائيل، فإن العرض الأمريكى المشار إليه يمكن أن يضع إسرائيل فى وضع متكافئ مع الهند- وهى دولة أخرى من المعروف عنها علنا أنها مسلحة نوويا- التى توصلت إلى اتفاق مع الولايات المتحدة فى عام 2008 يقضى بمنحها واردات نووية مدنية.
وذكرت الصحيفة أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما بحث خلال اجتماعه فى البيت الأبيض أمس الثلاثاء مع بنيامين نتانياهو رئيس وزراء إسرائيل التحدى العالمى للانتشار النووى والحاجة إلى تعزيز نظام عدم الانتشار النووى.
وبحث الجانبان أيضا الدعوة إلى عقد مؤتمر حول شرق أوسط خال من الأسلحة النووية الذى تم اقتراحه خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار النووى لعام 2010 الذى عقد فى نيويورك وعدم اشتراك نتانياهو به بسبب اعتزام المؤتمر إلقاء الضوء على إسرائيل.
وبحسب الصحيفة، أن الولايات المتحدة أرسلت وثيقة سرية إلى إسرائيل تلتزم بالتعاون النووى بين الدولتين مثل التكنولوجيا النووية وإمدادات أخرى بالرغم من أن إسرائيل ليست إحدى الدول الموقعة على معاهدة حظر الانتشار النووى وهو الوضع الذى حال دون تعاون دول أخرى مع إسرائيل فى الشئون النووية والتى تأتى وسط تنامى الضغوط الدولية التى تطالب بمزيد من الشفافية من جانب إسرائيل بشأن ترسانتها النووية.
وبحسب اعتقاد المعلق الدبلوماسى لراديو إسرائيل، فإن العرض الأمريكى المشار إليه يمكن أن يضع إسرائيل فى وضع متكافئ مع الهند- وهى دولة أخرى من المعروف عنها علنا أنها مسلحة نوويا- التى توصلت إلى اتفاق مع الولايات المتحدة فى عام 2008 يقضى بمنحها واردات نووية مدنية.
وذكرت الصحيفة أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما بحث خلال اجتماعه فى البيت الأبيض أمس الثلاثاء مع بنيامين نتانياهو رئيس وزراء إسرائيل التحدى العالمى للانتشار النووى والحاجة إلى تعزيز نظام عدم الانتشار النووى.
وبحث الجانبان أيضا الدعوة إلى عقد مؤتمر حول شرق أوسط خال من الأسلحة النووية الذى تم اقتراحه خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار النووى لعام 2010 الذى عقد فى نيويورك وعدم اشتراك نتانياهو به بسبب اعتزام المؤتمر إلقاء الضوء على إسرائيل.
